۵۰۰مشاهدات
ووصفت الصحيفة، الزيارة الى السعودية، هي الرحلة الخارجية الأكثر إحراجاً لسليمان، عجز الأخير عن قول كلمة واحدة اعتراضاً على إلزامه بالجلوس قرب الرئيس سعد الحريري في مجلس الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز قبل أسبوعين.
رمز الخبر: ۱۶۶۷۵
تأريخ النشر: 27 November 2013

شبکة تابناک الاخبارية: رغم مرور أسبوعين على زيارة رئيس الجمهورية ميشال سليمان إلى السعودية، لم يتوقف سيل المعلومات السلبية الصادرة عنها. السعوديون يرون في لبنان ساحة اشتباك رئيسية مع خصومهم. عبّر الملك عبد الله بن عبد العزيز عن ذلك بعبارة قالها للرئيس ميشال سليمان: فليمنع الجيش حزب الله من القتال في سوريا.

ذكرت الصحيفة اللبنانية، في عددها الصادر اليوم، ان رئيس الجمهورية ميشال سليمان يقترب من اختتام "جولته حول العالم"، قبل نهاية ولايته الرئاسية. كاد يزور كل بلدان العالم. لكن زيارته الأخيرة إلى السعودية، تبقى الأكثر «اهمية» من حيث مضمونها.

ووصفت الصحيفة، الزيارة الى السعودية، هي الرحلة الخارجية الأكثر إحراجاً لسليمان، عجز الأخير عن قول كلمة واحدة اعتراضاً على إلزامه بالجلوس قرب الرئيس سعد الحريري في مجلس الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز قبل أسبوعين.

فخلال اللقاء الذي جمع رئيس الجمهورية والملك السعودي، كان الأخير شديد السلبية في الكلمات القليلة التي قالها لسليمان، بحسب أحد المشاركين في اللقاء. كان رئيس الجمهورية يكرر الكلام اللبناني المعروف عن "الدور الإيجابي للمملكة في الحفاظ على لبنان واستقراره الأمني والاقتصادي".

قال إن لبنان خسر أكثر من 7 مليارات دولار نتيجة الحرب الدائرة في سوريا. وأشار إلى ما يجري في طرابلس، وإمكان تطوره ليشكل خطراً على الامن اللبناني برمته.

وأضافت الصحيفة: كان سليمان ينتظر كلاماً يمكنه الاستناد إليه ليفتح الباب على الحديث في شأن تأليف الحكومة. لكن عبد الله "صَدَم" سليمان بعبارة تلخّص كل السياسة السعودية تجاه ما يجري في لبنان سوريا: "عليك أن ترسل الجيش لمنع حزب الله من التدخل في سوريا".

رئيس الجمهورية تلعثم بالرد... في ظل هذه السلبية، لم يجد الرئيس اللبناني أي باب مفتوح ليدخل منه إلى ملف تأليف الحكومة. السعوديون يريدون أن يقاتل الجيش اللبناني حزب الله، فهل من الممكن الحديث معهم عن حكومة يشارك فيها الحزب؟ هنا كانت معضلته.

في لقاءاته الاخرى، لم يتحدّث بالسياسة، بمعناها اللبناني. مع وزير الداخلية السعودي محمد بن نايف، كان ملف إغاثة النازحين السوريين هو الأساس. ومع رئيس الحرس الوطني السعودي متعب بن عبد الله، كان الجيش اللبناني واحتياجاته محور الحديث. أكثر المسؤولون السعوديون من الوعود. لكن سليمان عاد خائباً. الرسالة التي فهمها أن لبنان سيبقى ساحة اشتباك عنيف خلال الأشهر المقبلة.

النهاية


رایکم
آخرالاخبار