۷۱۲مشاهدات
وتابعت إذا أردت النجاح فلا تنتظر أحدا، وذكرت أنها لم تواجه أي مشاكل بعد اصدار الكتاب لانه غير طائفي مطلقاً، فهو مجرد تدوين يومي لأحداث عايشتها ...
رمز الخبر: ۱۶۶۲۸
تأريخ النشر: 25 November 2013
شبکة تابناک الاخبارية: أثار كتاب أصدرته الكاتبة سارة مطر بعنوان "أنا سنية وأنت شيعي” استمدت فيه روايتها من قصة واقعية عاشتها إبان دراستها بجامعة البحرين، ضجة إعلامية واسعة بين مؤيد ومعارض للموضوع الذي طرحته، حيث اعتبر كثير من النقاد بأن اثارة الموضوع فيه جرأة كبيرة من الكاتبة، لكنها تصر في حديثها لـ”عكاظ اليوم” أن طرحها هو أحداث واقعية عايشتها في الجامعة، وكان من الضروري الإعلان عنها.

وقالت الكاتبة إنها حصلت على بكالوريوس في علم الاجتماع، وحينما وجدت أنها لم تستفد منه، قررت أن تعيد دراسة البكالوريوس مرة أخرى، ودرست في البحرين، في الجامعة الوطنية، وحصلت على شهادة البكالوريوس الثانية في الإعلام علاقات عامة ودعاية وإعلان فرع سياحة، وكشفت أن السبب الذي دفعها لاختيار عنوان لكتابها "أنا سنية وأنت شيعي" هو أنها درست في جامعة البحرين التي يتشكل سكانها على مذهبين رئيسيين هما المذهب السني والشيعي، وبينت أنها قررت إصدار الكتاب حينما مرضت وكانت حينها في لندن وعادت إلى السعودية، وكانت لديها اجازة طويلة بسبب المرض، وفي تلك الأثناء قررت أن تستثمر وقتها في كتابة الأحداث التي عايشتها في الجامعة، وقالت إنها آثرت حذف الكثير من الفصول حينما قررت أن تصدر الكتاب.

وأردفت: قمت بحذف بعض الفصول، لكنني حتماً سأدرجها في الجزء الثاني من الكتاب، لأنني كنت قد كتبت في الصفحات الأولى من كتابي أن الأحداث حقيقية، ولم أجعل الكتاب كله يتمحور حول المذهبية، ولكني آثرت أن أضع جزءاً من يومياتي عليه، وكان الهدف هو إبراز المشاكل النفسية والعاطفية التي يعيشها الرجل والمرأة في المجتمع، لذا فكتابي هو خليط كبير امتزجت فيه الكثير من الحكايا والخبايا في المجتمعين البحريني والسعودي، واعتبرت أن تطرقها لطرح اختلاف المذاهب ليس جرأة منها وإنما هي أحداث عايشتها في الجامعة وكان من الضروري الإعلان عنها، وتابعت" أنا سعيدة لأنني أمتلك موهبة الكتابة، لكي أدون ما يحدث من أشياء جمالية على الجميع الاطلاع عليها.

وقالت: "جرأتي إن سُميت جرأة فهي عادية للغاية"، فأنا عشت أعواما في البحرين كطالبة سعودية، وفخورة بالمرحلة الجميلة جدا التي عشتها في أروقة الجامعة، حيث كنا نتبادل القضايا والهموم والأفكار والأحلام، وذلك لا يمنع أننا كنا نجد بعض الاختلافات في ما بيننا كونك سُنيا أو شيعيا، وحول من شجعها لكتابة هذا الكتاب قالت إنها لا تنتظر التشجيع من أحد، وأردفت: يستحيل أن أنتظر أحدا ليقول لي "أنتِ رائعة عليك الكتابة"، وقالت إن كل الأشياء تقوم بها بنفسها دون الحاجة حتى لانتظار كلمة ترحيب أو كلمة ربما تهز مشاعرها وتحيلها إلى عدم.

وتابعت إذا أردت النجاح فلا تنتظر أحدا، وذكرت أنها لم تواجه أي مشاكل بعد اصدار الكتاب لانه غير طائفي مطلقاً، فهو مجرد تدوين يومي لأحداث عايشتها، أحداث فيها بعض الحزن وكثير من الفرح، وكشفت أنها تحضر الآن لكتاب عن والدها المصاب بمرض الزهايمر، سيكون فيه تدوين يومي لحالة والدها، حتى يمكن للبعض الاستفادة منه، وقالت إنها قامت بالتركيز على الجانب الإنساني والجانب الصحي، وحول عدم كتابتها في الصحف السعودية قالت إنهم لم يطلبوا الكتابة لديهم، وقالت إنها فخورة بالصحيفتين الخليجيتين اللتين تكتب فيهما، وشددت على أن الكتاب يحوي أفكارا جديدة عايشتها وتبحث عن حل حقيقي لها، ويعالج أيضاً مسألة التحول في الدين وليس المذهب.

النهاية

رایکم
آخرالاخبار