۱۷۲۹مشاهدات
رمز الخبر: ۱۶۲۳۱
تأريخ النشر: 04 November 2013
شبکة تابناک الاخبارية: نصر استراتيجي دون أدنى شك حققه الجيش السوري في عقر دار المسلحين في حلب ومناطق ثقلهم بعد استعادة منطقة السفيرة الاستراتيجية، وقد علا صراخ المجموعات المسلحة ووصلت بهم الهستيريا الى اقصى درجاتها بعد تحرير السفيرة، التي اعتبرها المسلحون انها تعادل خسارة القصير، وبالتالي هذه نقطة كبيرة تسجل للجيش العربي السوري، لاسيما أنه بعد منطقة السفيرة الكبيرة جداً، تأتي مناطق مستشفى ابن خلدون ،النيرب، مطار حلب الدولي وطريق حلب دمشق، وبداية الدخول الى هذه المناطق وتحريرها من معقل المسلحين هو شيء كبير.

ويطرح تحرير السفيرة تساؤلات كبيرة ويقدم علامات عديدة، حول بدء تحرير حلب وكيفية سير المعارك وتحرير المناطق، وإدارة المعارك بطريقة سريعة وخفية وسرية ودقيقة، ونوعية الفرق العسكرية العاملة في هذه العمليات، وقدرتها على الحسم السريع للمناطق، فكل هذه الامور تعني ان الجيش السوري قادر على تحرير حلب في فترة قصيرة، وكيفية إدارة الحرب النفسية والاعلامية ضد المسلحين، حيث يتم ايحائهم بامر معين ويتم ضربهم بطريقة اخرى، وهذا ما يؤكد قوة وقدرة الجيش السوري على خوض معارك كبيرة من اجل تحرير سوريا.

تؤكد مصادر مطلعة لـ”الخبر برس” أن "الامور تتجه الى الحسم في حلب، وهذا الحسم يسير ككرة الثلج، لكن هذه الكرة صغيرة وتكبر، بحيث أن هذا الحسم بدأ مع فتح القرى والمدن التي يكون لها ثقل لدى المسلحين، وتمكن الجيش من الدخول الى بقية القرى والمدن لتحريرها، حيث بدأت العمليات مع خناصر ومن ثم السفيرة والكرة تمشي ولن يوقفها احد حتى تحرير اخر شبر من حلب والقضاء على كل المسلحين الارهابيين”.

وتشير مصادر "الخبر برس” إلى أن "هناك خطط لدى الجيش السوري لتحرير حلب، وهذه الخطط عديدة ومتطورة وسرية ومتعددة الاوجه، ويمكن من خلالها التعاطي مع اية مشكلة قد تحصل واي طارئ، وبالتالي هكذا يمكن اتخاذ تدابير عديدة من اجل تحرير مناطق منطقة تلو الاخرى، حتى التمكن من السيطرة على كل حلب وطرد المسلحين منها”.

وتشير مصادر "الخبر برس” إلى ان "الامور بدأت تتغير في سوريا، لاسيما في مناطق النزاع وهناك تحولت جديدة استراتيجية، فالانتصارات التي يحققها الجيش السوري هي انتصارات استراتجية تضعف المسلحين، وتسهل له مهامه في تحرير بقية المناطق، لاسيما فيما يحصل في حلب حالياً، وقد بدأ الاتراك يذهبون الى حد تسكير حدودهم خوفاً من داعش، وهذا ما سيمنع دخول المسلحين وان كانت تركيا تريد اسقاط نظام سوريا، الا ان الخوف على امنها سيجعل دخول الارهابيين صعب وبالتالي سيتمكن الجيش مبدئياً من القضاء على هذه المجموعات”.

وتوضح المصادر أن "الجيش السوري يتمكن مع الوقت من فرض سيطرته على معاقل المسلحين، في شرق وجنوب حلب ويبقى الشمال البؤرة الاكبر، واليوم بدأت محاولات فك الحصار عن عدة مدن لاسيما نبل والزهراء التي يحاصرها الارهابيون منذ مدة طويلة ويقتلون اهلها، كما ان الوجود الكردي في حلب وادلب، والعمل الجبار الذي يقوم به الاكراد يسجل في تاريخ المجد، حيث يكبدون المسلحين خسائر كبيرة في العديد من المناطق، وهذا ما يعطي قوة دفع ايضاً للجيش السوري”.

النهاية
رایکم
آخرالاخبار