۲۹۶مشاهدات
وفي تصريح أدلت به عقب اعتداء وولتش، قالت وزيرة المجتمعات المحلية السابقة هيزل بليرز للأوبزرفر إن "الأفراد الذين ينساقون وراء خطب رجال الدين المتطرفين يتم رصدهم في وقت متأخر جداً".
رمز الخبر: ۱۲۸۳۲
تأريخ النشر: 27 May 2013
شبكة تابناك الاخبارية: لا تزال أصداء اعتداء وولتش تهيمن على العناوين الرئيسة للصحف البريطانية التي ألقت الضوء على ما وصفته بـ"اخفاقات" استخباراتية و"ارتفاع معدل الكراهية" للمسلمين، وتطرقت الصحف إلى بعض قضايا الشرق الأوسط ومن بينها الأزمة السورية والشأن العراقي.

على الصفحة الأولى في الأوبزرفر عنوان رئيس للصحيفة يقول: "الحكومة الائتلافية تخلت عن معركة جوهرية مع المتطرفين".

يقول كاتبا المقال دنيال بوفي وجيمي دوارد إن استراتيجية الحكومة الائتلافية في مواجهة الإسلام المتطرف تتجه نحو الفشل، وفقاً لوزيرة سابقة في حكومة حزب العمال التي أدارت برنامج التصدي للتطرف في الإسلام.

وفي تصريح أدلت به عقب اعتداء وولتش، قالت وزيرة المجتمعات المحلية السابقة هيزل بليرز للأوبزرفر إن "الأفراد الذين ينساقون وراء خطب رجال الدين المتطرفين يتم رصدهم في وقت متأخر جداً".

ورأت بليزر أن "تخلي حكومة ديفيد كاميرون الحالية عن سياسة الحكومة العمالية بتمويل السلطات المحلية التي يشتمل سكانها على اقليات تتجاوز نسبتها 5 في المئة، كان خطأ فادحا".

وطرحت أسئلة عن كمية المعلومات التي كانت متوفرة لدى جهاز الاستخبارات الداخلية ( إم آي 5) عن المشتبه في ضلوعهم بتنفيذ اعتداء وولتش الذي استهدف جندياً بريطانياً وأدى إلى مقتله، بعدما قال أبو نسيبة، صديق مايكل أديبولاجو أحد المشتبه فيهما، إن جهاز الاستخبارات حاول تجنيد الأخير في كينيا حيث برزت ادعاءات بأنه تعرض لاعتداء هناك من قبل قوات الأمن.

واعتقل ابو نسيبة بعد مقابلة خاصة اجراها معه برنامج "نيوزنايت" على شاشة بي بي سي.

وفي مقال آخر في الصحيفة ذاتها حمل عنوان "اتهام متطرفين يمينيين باستخدام قتل الجندي لإثارة الكراهية عبر مواقع التواصل الاجتماعي".

وتقول كاتبة المقال تريسي ماكفيه ان "الجماعات اليمينية المتطرفة متهمة باستغلال وفاة الجندي لي ريغبي للدفع باتجاه عمليات اعتقال مفتعلة، في وقت كثرت التقارير عن وقوع حوادث مدفوعة بالكراهية ضد المسلمين على خلفية الجريمة.

وجرت حملة اعتقالات في أنحاء بريطانيا، فيما غرقت الشرطة بشكاوى من تعليقات عنصرية نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.

ووفقا للصحيفة، تم الابلاغ عن جدارية غرافيتي مليئة بالتعابير العنصرية، فيما ألقيت قنبلة حارقة على أحد المساجد.

واستقطبت مسيرة كانت مقررة قبل اعتداء وولتش نظمها اتحاد الدفاع الانجليزي في مدينة نيوكاسل، ثلاثة اضعاف الرقم المتوقع، ويقدر بنحو 500 مشارك.

وتحدثت منظمة "فيث ماترز" الخيرية عن تسجيل 160 حادثاً استهدف مسلمين منذ الاعتداء الذي وقع الأربعاء الماضي.

وستنظر المحاكم البريطانية في سلسلة دعاوى ضد شبان نشروا تعليقات تحض على الكراهية عبر فيسبوك وتويتر.

وفي الاوبزرفر ايضاً تحقيق عن الاضطرابات في العاصمة السويدية ستوكهولم تحت عنوان "كيف أطلق العزلة والغضب شرارة أعمال الشغب".

يروي كاتب التحقيق ريتشارد أورانج كيف تجوب مجموعة من الشباب المهاجرين المنتمين إلى جمعيات اسلامية محلية، في دوريات مراقبة في شوارع هاسبي، إحدى ضواحي ستوكهولم التي انطلقت فيها شرارة أعمال الشغب.

وتقول الصحيفة إن الأحداث التي بدأت في هاسبي قبل أسبوع، انتقلت الى اكثر من 12 مدينة أخرى وتسببت في احراق اكثر من 200 سيارة، واحراق مدارس ومطاعم ومراكز شرطة.

وتقدر الشرطة تورط حوالى 300 شاب في الاحداث بشكل مباشر، فيما تم اعتقال 30 شخصا.

وينقل أورانج عن شاهد عيان قوله ان "السويد هي افضل الدول الاوروبية معاملة للمهاجرين"، واستقبلت أكثر من 11 ألف لاجئ سوري منذ اندلاع الأزمة في سوريا عام 2012، وأكثر من 100 ألف عراقي و40 ألف صومالي.
تفجيرات يوليو

في صفحة الرأي بصحيفة الاندبندنت، يكتب كريسبن بلاك: "هل تعلمنا القليل عن الجهاد من تفجيرات 7 يوليو/ تموز؟"

ويقول " يذكر القتل الوحشي للجندي لي ريغبي بالماضي القريب. ويبدو أنه لم تطرأ تغييرات كبيرة في السنوات الثماني التي أعقبت اعتداءات السابع من يوليو/ تموز. وأكثر ما يلفت الانتباه تورط في القضية... فقد كان المشتبه فيهما معروفين لديها منذ سنوات عدة".

ويشير الكاتب الى اتهام أبو نسيبة صديق أديبولاجو السلطات بالسعي الى تجنيد المشتبه فيه. ويعلق الكاتب على ذلك بالقول إن "المتعاطفين مع الإسلاميين لديهم سجل طويل من محاولة لتشويه سمعة أجهزة الاستخبارات التي هي عدوهم الأكثر شراسة".
رایکم