۹۹۲مشاهدات
وقالت المجلة أن كل القادة الذين تحدثوا معها كان متفائلين إزاء مساعدة السعوديين الكتائب المعتدلة، فيما أشار بعضهم إلى أن القطريين سيوقفون تسليح مقاتليهم المفضلين، في اشارة إلى جبهة النصرة.
رمز الخبر: ۱۲۷۹۷
تأريخ النشر: 26 May 2013
شبكة تابناك الاخبارية: قالت مجلة "التايم" الأمريكية أن اجتماعا موسعا جرى في تركيا ضم مجموعة كبيرة من قياديي الجيش الحر وممثلين عن السعودية، التي يقال أنه استلمت ملف تسليح المعارضة السورية من قطر التي قامت بالمهمة طوال العام 2012.

وأضافت أن الاجتماع تم في فندق بالعاصمة اسطنبول هو الأول من نوعه لقيادات "الحر" مع السعوديين، وسط انباء عن تغيرات ميدانية في سوريا، جراء تسليح السعودية الكتائب الاسلامية المعتدلة، فيما كانت قطر تفضل "جبهة النصرة" المتشددة.

ونقلت المجلة عن أحد المشاركين في الاجتماع، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه أنهم ناقشوا فوضى التسليح وظهور أمراء حرب يحصلون على السلاح ويخزنونه أو يبيعونه، مشيرا إلى أنهم قالوا للسعوديين أنهم أخطأوا.

وقالت المجلة أن كل القادة الذين تحدثوا معها كان متفائلين إزاء مساعدة السعوديين الكتائب المعتدلة، فيما أشار بعضهم إلى أن القطريين سيوقفون تسليح مقاتليهم المفضلين، في اشارة إلى جبهة النصرة.

وقال أحد القياديين الشبان: "الكتائب المعتدلة ستصبح أقوى ضد النصرة بالدعم السعودي, فالقتال ضد جبهة النصرة قادم لا محالة, لا نستطيع تأجيله مجددا".

وذكرت المجلة أن الطرف السعودي أكد في الاجتماع أن الخطان السعودي والقطري لم ينفصلا.

وبينت أن الاجتماع انتهى على تعهد السعوديين بتقديم 300 ألف رصاصة، وعدد غير محدود من الصواريخ المضادة للدبابات والدروع، قبل أن تدفع مبلغ 5 الاف دولار لجميع القادة لتأمين تكاليف سفرهم، مما أثار استيائهم، فطالبوا بدعم الجرحى وتأمين الرعاية الطبية عوضا عن ذلك، مع تعبيرهم عن امتنانهم لدفع تلك المنحة.

وعبر قيادي أخر عن صدمته لعودته إلى سوريا دون الحصول على الذخيرة، مشيرا إلى أن القطريون يتميزون عن السعوديين بتقديم الدعم العسكري بشكل مباشر.
رایکم
آخرالاخبار