۴۰۷مشاهدات
لقد اتفقنا بشان الجزء الاكبر من الوثيقة النهائية والاطار، وهنالك اجزاء بحاجة للمزيد من المحادثات، وبرأينا ان المفاوضات لم تفشل وينبغي ان تستمر ونحن مستعدون لذلك.
رمز الخبر: ۱۲۷۱۵
تأريخ النشر: 21 May 2013
شبكة تابناك الاخبارية:‌ اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية عباس عراقجي بان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تقوم بما يفوق التزاماتها في اطار معاهدة حظر الانتشار النووي "ان بي تي".

وقال عراقجي في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الثلاثاء، وفي الرد على سؤال حول طلب الوكالة الدولية للطاقة الذرية بان يقوم مفتشوها بزيارة موقع "بارتشين" العسكري القريب من طهران، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ووفقا لالتزاماتها في اطار معاهدة "ان بي تي" واتفاقية الامان النووي الموقعة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ملتزمة بتعهداتها التي ينبغي عليها الالتزام بها ولن تقصر في ذلك.

واضاف، انه فيما لو كانت للوكالة مطالب خارج المنصوص عليه في معاهدة "ان بي تي" واتفاقية الامان النووي، فانها يجب ان تطرح في اطار محدد وان يتم التعاطي معها وفقا لذلك.

واشار عراقجي الى المحادثات التي جرت بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا واضاف، انه ما لم يتم تحديد اطار للقضايا التي تاتي خارج الالتزامات المنصوص عليها، فان ايران لن تلتزم بها.

واضاف، لقد اتفقنا بشان الجزء الاكبر من الوثيقة النهائية والاطار، وهنالك اجزاء بحاجة للمزيد من المحادثات، وبرأينا ان المفاوضات لم تفشل وينبغي ان تستمر ونحن مستعدون لذلك.

وفيما يتعلق بانتشار قوات حزب العمال الكردستاني التركي "ب ك ك" في شمال العراق صرح المتحدث باسم الخارجية الايرانية قائلا، اننا نتابع التطورات بدقة وعن كثب وان اي تحول في المنطقة يجب ان يتم في ظل التشاور والاتفاق بين جميع الدول المعنية، ونحن ندافع دوما عن استقلال وسيادة الاراضي العراقية ونعتقد بضرورة احترام ذلك.

واضاف، انه لو كان من المقرر ان تجري تطورات في هذا المجال فاننا نامل ان تجري المشاورات اللازمة بشانها مع ايران والعراق ايضا.

وحول زيارة رئيس الوزراء التركي الى اميركا قال، ان الاهتمام والايمان بطريق الحل السياسي اصبح اكثر وضوحا في مواقف تركيا ونحن نرحب بذلك.

واضاف، ان هذا هو ما نقوله نحن والكثير من الدول منذ اندلاع الازمة ونعتقد بانه لا يوجد حل عسكري لها.

وفي الرد على تصريحات وزير الخارجية الالماني بوجود طابع عسكري للبرنامج النووي الايراني اكد عراقجي سلمية هذا البرنامج واضاف، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تتجه ابدا نحو اسلحة الدمار الشامل والسلاح النووي وهو موقف حاسم لها ولا يوجد اي داع للقلق في هذا الشان.

وفي الرد على سؤال حول النزاعات القومية والطائفية في المنطقة قال، انه ينبغي التصدي لهذه المخططات التي تتابع في سوريا والعراق، ولقد سعينا نحن دوما لارساء الاستقرار والتفاهم بين مختلف المذاهب الاسلامية ونامل بان تدرك جميع دول المنطقة خطورة هذه المؤامرات.

واضاف، انه ينبغي الحيلولة دون امتداد هذه النار التي يمكنها ان تطال الجميع، وان اي دعم مالي وسياسي وارسال المال والسلاح يقدم للمجموعات المسلحة مرفوض برأينا.

وحول الاتفاقية الموقعة بين ايران والارجنتين لتشكيل لجنة تقصي الحقائق حول حادثة "اميا" قال، انه وفقا لقوانين الجمهورية الاسلامية الايرانية فان تاييد مذكرات التفاهم ليس بيد مجلس الشورى الاسلامي بل ان هذا الامر يتم في اطار مؤسسات اخرى حيث طوت الاتفاقية المذكورة هذه المراحل وتعتبر برأينا نهائية وقابلة للتنفيذ.

وبشان التفجيرات التي حدثت اخيرا في العراق وطال احدها الزوار الايرانيين للعتبات المقدسة وادى الى استشهاد وجرح العديد منهم، قال، انه وفي الوقت الذي تحقق فيه الحكومة والجيش في سوريا الانتصارات في ساحة المعركة فان هذه التفجيرات التي تجري من قبل عناصر اجنبية في العراق انما تاتي كتعويض عن هزائم الارهابيين تلك وفي مسار بث الخلافات واثارة النزاعا الطائفية في العراق.
رایکم