۳۳۶مشاهدات
واشار الي ان مواجهة العقوبات تعتبر من المشاکل التي سيواجهها الرئيس المقبل قائلا ان بعض المرشحين يقولون باننا سنصلح العلاقات مع اميرکا في نهاية المطاف وسنحل القضايا وهو کلام يشبه الطريفة.
رمز الخبر: ۱۲۶۳۷
تأريخ النشر: 18 May 2013
شبكة تابناك الاخبارية: اعتبر امام جمعة طهران الموقت اية الله احمد جنتي استعداد بعض المرشحين للانتخابات الرئاسية المقبلة في للحوار مع اميركا وتسوية الحظر المفروض على ايران بانه مدعاة للسخرية والضحك.

واعتبر آية الله جنتي في الخطبة الثانية من صلاة الجمعة اليوم بالعاصمة طهران، الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في الرابع عشر من الشهر المقبل، بأنها الموضوع الاهم في ايران، وأكد ان قائد الثورة الاسلامية قد طرح موضوع الملحمة السياسية والملحمة الاقتصادية، ‌مطلع العام الايراني الحالي (بدأ 21 مارس الفائت) وأنه يحمل مفاهيمه الخاصة.

وأعتبر الانتخابات الرئاسية المقبلة في ايران بانها مهمة جدا، باعتبارها تضع حياة الشعب ومعيشته بيد شخص واحد. واكد ان مرشحي الانتخابات الرئاسيه قاموا بتسجيل اسمائهم بسهولة و حريه کامله، مضيفا ان عمليه دراسه ملفات الذين ترشحوا لخوض الانتخابات الرئاسيه الايرانيه لا تاتي لتقييم اتجاهات المرشحين، بل دراسه مدى اهليتهم لشغل منصب رئاسه الجمهوريه.

وبشان المواصفات التي يجب ان يتمتع بها المرشح الاصلح للانتخابات الرئاسية صرح آيه الله جنتي ان المواصفة الاولى لرئيس الجمهورية هي الايمان والتقوي ومن ثم ان يکون مديرا ومدبرا قائلا اذا کان شخص مومنا ومتقيا فيجب ان يعلم بانه يريد ادارة دولة تواجه مشاکل اقتصادية وسياسية والعقوبات والتضخم والبطالة وزواج الشباب ونظائرها وهو يريد تحمل هذه المسوولية لذلک يجب ان يمتلک قدرات الادارة بشکل نسبي.

واشار الي ان مواجهة العقوبات تعتبر من المشاکل التي سيواجهها الرئيس المقبل قائلا ان بعض المرشحين يقولون باننا سنصلح العلاقات مع اميرکا في نهاية المطاف وسنحل القضايا وهو کلام يشبه الطريفة.

وشدد امين مجلس صيانة الدستور الايراني، على ان الشعب يعرف الكثير من الذين سجلوا اسمائهم لخوض الانتخابات الرئاسية وأن مواقف بعض هؤلاء المرشحين مدعاة للسخرية والضحك حيث يتحدثون عن عزمهم على الحوار مع اميركا وحل المشاكل المنبعثة عن الحظر الغربي المفروض على ايران.

ونوه الي الظروف التي کانت تسود مصر قبل اندلاع الثورة في هذا البلد قائلا ان مصر کانت تحت سيطرة اميرکا واسرائيل منذ سنين لکن ماذا فعلوا لمصر؟ کم من جائعين ومشردين في هذا البلد حيث ينام آلاف الاشخاص في المقابر وان هذا الوضع قائم في الدول المتشابهة.

واکد على انه لايمکن ان يريد الاميرکيون الخير لشخص ما قائلا ان الاستسلام امام الاميرکان يعني تحويل مصالح البلاد اليهم واذا امتلک شخص هذه الروية فهل يمکن تاييده او التصويت لصالحه.

واعتبر الشجاعة امام الاعداء ومکافحة الفساد والدعوة للعدالة والتمتع بحياة متواضعة والتمسک بالقانون والاعتقاد بالفکر الجماعي والتشاور من المواصفات الاخري للمرشح الاصلح.

وشدد على ضرورة تبيين موقف المرشحين للانتخابات الرئاسية المقبلة ازاء الاحداث التي تلت الانتخابات الرئاسية الماضية، وقال انه بناء على تصريحات قائد الثورة الاسلامية، يجب ان يكون المرشحون مؤمنون بالله وبالثورة والشعب وان يكونوا صامدين أمام الغطرسة الاميركية. معرباً عن امله في ان يسطر الشعب الايراني ملحمة سياسية عبر مشاركته الواسعة بالانتخابات الرئاسية المقبلة.

هذا ولفت الى أهمية انتخابات مجالس البلديات التي ستجري بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية ، مؤكداً‌ ضرورة خدمة الشعب من قبل مجالس البلديات المنتخبة.
رایکم
آخرالاخبار