۵۳۵مشاهدات
المتحدث باسم الخارجية:
واضاف، ان توقعنا من مؤتمر "جنيف 2" هو ان يكون شاملا وان توجه الدعوة لجميع الاطراف ذات العلاقة والقادرة على اداء دور ايجابي وبناء لحل الازمة.
رمز الخبر: ۱۲۵۹۷
تأريخ النشر: 14 May 2013
شبكة تابناك الاخبارية: اعتبر المتحدث الجديد باسم وزارة الخارجية الايرانية عباس عراقجي، تواجد القوات الاجنبية في منطقة الخليج الفارسي بانه مضر للمنطقة، مؤكدا بان ايران ترصد عن كثب جميع التحركات في الخليج الفارسي.

وقال عراقجي في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الثلاثاء، بشان المناورة العسكرية للقوات الاجنبية في منطقة الخليج الفارسي، اننا لم نعتبر ابدا تواجد القوات الاجنبية في المنطقة امرا مفيدا ونرى انه يضر بامن المنطقة، ونامل من الدول المشاركة (في المناورة) الامتناع عن اي اجراء استفزازي ومن شانه ان يؤدي الى تصعيد التوتر في هذه المنطقة الحساسة التي شهدت خلال الاعوام الماضية توترات وحروبا مختلفة.

واضاف، اننا نرصد عن كثب التحركات التي تجري في هذا الصدد.

واشار الى اجراء الانتخابات الرئاسية الايرانية في الخارج قائلا، اننا سنجري الانتخابات في جميع الدول التي لنا فيها بعثات دبلوماسية ومن المقرر ان تقام في اكثر من 120 نقطة في العالم.

وحول عدم مشاركة اميركا في مؤتمر نزع السلاح النووي المقرر ان يعقد في جنيف يوم 27 حزيران /يونيو القادم بسبب رئاسة ايران للمؤتمر قال، ان جميع الدول تقر بان مشاركة ايران في مؤتمرات نزع السلاح ومراقبة التسلح والمؤتمرات المتعلقة بالامن والاستقرار في العالم هي مشاركة قوية ومؤثرة وفاعلة وسنستمر بمشاركتنا فيها ولا تهمنا الضغوط او امتناع الاخرين عن المشاركة.

واعتبر عراقجي وقوع العدوان الاسرائيلي على سوريا بعد الانتصارات التي حققها الجيش السوري وطرده للمجموعات المسلحة من العديد من المناطق المهمة، "مؤشرا للتنسيق بين الكيان الصهيوني والمجموعات الارهابية في سوريا" وقال، ان الحكومة السورية اطلعتنا بانها سترد على الفور في حال تكرار مثل هذه الهجمات من جانب الكيان الصهيوني، مضيفا بان هذا الكيان سيكون هو المسؤول عن التداعيات الناجمة عن التطورات في المنطقة.

وبشان الاتفاق بين روسيا وسوريا لتزويد دمشق بمنظومة "اس 300" الدفاعية قال عراقجي، اننا لسنا مطلعين على تفاصيل هذا التعاون بل اطلعنا فقط على ان الحكومة الروسية تعتزم بيع منظومة "اس 300" الرادارية المتطورة او مثلها الى سوريا، ونرى بان دور روسيا ازاء التطورات في سوريا كان ايجابيا لحد الان وقد سعت لاداء الدور للوصول الى حل عادل وسلمي عبر السبل السياسية.

وبشان التحركات التي ادت الى حصول اتفاق لعقد اجتماع "جنيف 2" قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية، ان مؤتمر "جنيف 2" يحظى بترحيب ايران من حيث انه سيشكل مبادرة جديدة في طريق الحل السياسي للازمة السورية لكن ما نتوقعه هو ان اي حل يصل اليه المؤتمر ينبغي ان يحظى بقبول الشعب السوري اذ لا يمكن اتخاذ قرارات تتناقض مع مطالبه.

واضاف، ان توقعنا من مؤتمر "جنيف 2" هو ان يكون شاملا وان توجه الدعوة لجميع الاطراف ذات العلاقة والقادرة على اداء دور ايجابي وبناء لحل الازمة.
رایکم
آخرالاخبار