۴۴۳مشاهدات
قائد الثورة الاسلامية:
واشار الى التقدم المذهل للشعب الايراني خلال العقود الثلاثة الاخيرة خاصة التقدم العلمي واكد قائلا، ان سرعة التقدم العلمي لايران كانت بحيث لم يبق معها امام المحافل العالمية سوى الاعتراف بها.
رمز الخبر: ۱۲۵۵۳
تأريخ النشر: 08 May 2013
شبكة تابناك الاخبارية: اكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي ان سرعة التقدم العلمي في ايران كانت بحيث لم يبق امام المحافل العالمية سوى الاعتراف بها، وذلك اشارة الى المنجزات المذهلة للشعب الايراني خلال العقود الثلاثة الاخيرة خاصة المنجزات العلمية منها.

وخلال استقباله اليوم الاربعاء الالاف من المعلمين من مختلف انحاء البلاد، اعتبر سماحته التربية والتعليم جهازا مهما جدا واساسيا وبنية تحتية لبلورة مجتمع متطور وصاحب خصال انسانية عالية وانموذج الحياة الاسلامية، وقال، ان مواصلة مسيرة التقدم المتسارعة للبلاد في مختلف الاصعدة بحاجة الى قفزة وخلق ملحمة سياسية وملحمة اقتصادية ومن المؤكد ان لقطاع التربية والتعليم الدور المؤثر فيها.

وحيّا قائد الثورة الاسلامية خلال اللقاء ذكرى الشهيد آية الله مرتضى مطهري وكذلك المعلمين والطلبة الشهداء، واعتبر مكانة ومنزلة التعليم في المجتمع الاسلامي اكثر تميزا واسمى بكثير من سائر الاعمال واضاف، ان المعلم يتولى في الواقع عملية البلورة والصقل لجواهر قيمة متمثلة بالاطفال والناشئة في البلاد وعلى هذا الاساس لا يمكن مقارنة عمل التعليم بسائر الاعمال.

واوضح سماحته بان وصول المجتمع الى الشموخ والرخاء والثراء والتقدم العلمي والشجاعة والعلم والحرية والعقلانية رهن بالتربية والتعليم الصحيح للاطفال والناشئة وان القسم الاكبر من هذه المسؤولية المهمة جدا ملقى على عاتق المعلمين.

وقال قائد الثورة الاسلامية، ان التاكيد المكرر على ضرورة تحقيق تحول اساسي في مجال التربية والتعليم يعود الى ان ايجاد اي تحول في المجتمع مبني على وجود البنى الاساسية اي التربية والتعليم المؤطر بالتوجه الاسلامي.

واشار آية الله الخامنئي الى تصديق وابلاغ وثيقة التحول في قطاع التربية والتعليم، واكد ضرورة تنفيذها واضاف، انه وفي مسار تنفيذ وثيقة التحول في قطاع التربية والتعليم ينبغي تجنب اي نوع من التسرع، والتقدم الى الامام اخذا بالاعتبار جميع النواحي مع الحكمة والتاني.

ووصف التحول في قطاع التربية والتعليم عملا يتسم بالعمق واضاف، ان الاعمال الاساسية ذات العمق ليست قصيرة الامد او ذات مردود سريع، لذا فان تنفيذ وثيقة التحول في قطاع التربية والتعليم بحاجة الى العديد من الاعمال البحثية في مختلف اقسامه لوضع السكة بصورة صحيحة.

واعتبر قائد الثورة الاسلامية الكتب المدرسية احد الجوانب المهمة في مجال التربية والتعليم واكد قائلا، انه ينبغي الاشراف بعين ثاقبة على مضامين الكتب الدراسية للعمل بما يتناسب مع الحاجات والتطورات لادراج المعارف الالهية والاسلامية والمدنية والصانعة للحضارة والانسان وتصحيح بعض الحالات غير المناسبة.

واشاد سماحته بجهود المعلمين في تنشئة وتعليم الطلبة ولفت الى صمود المعلمين في الدفاع عن مصالح الثورة الاسلامية ويقظتهم على مدى الاعوام الـ 34 الماضية واضاف، ان هذا العام سمي بعام الملحمة السياسية والملحمة الاقتصادية، ومن المؤكد ان قطاع التربية والتعليم بامكانه ان يلعب دورا مؤثرا في تحقيق هذه الملحمة.

واعتبر قائد الثورة الاسلامية تحقيق الملحمة بانه بحاجة الى الحماس والنشاط والدور الذي يلعبه كل ابناء الشعب ومن ضمنهم المعلمين والطلبة واضاف، رغم ان الطلبة ليسوا في سن قانونية تسمح لهم بالتصويت الا انهم بامكانهم ان يكونوا مؤثرين في عوائلهم وبامكان المعلمين ايضا اداء دور مؤثر في قضية الانتخابات كنقطة بارزة للملحمة السياسية وكذلك في الملحمة الاقتصادية بعيدة الامد.

واضاف آية الله الخامنئي، ان ايران دولة وشعبا وفي ضوء الاهداف والامال بحاجة الى خلق ملحمة وقفزة في مختلف الاصعدة.

واشار الى التقدم المذهل للشعب الايراني خلال العقود الثلاثة الاخيرة خاصة التقدم العلمي واكد قائلا، ان سرعة التقدم العلمي لايران كانت بحيث لم يبق معها امام المحافل العالمية سوى الاعتراف بها.

واوضح قائد الثورة الاسلامية، ان سرعة تقدم الشعب الايراني عالية ايضا في المجالات السياسية والاجتماعية وعملية البناء وامتلاك الوعي والبصيرة العامة والاقتدار الوطني والسمعة الدولية الا ان الضامرين السوء للشعب الايراني لا يشيرون في اعلامهم الى هذه القضايا.

واضاف آية الله الخامنئي، انه رغم جميع هذا التقدم فان الشعب الايراني وبغية الوصول الى اهدافه وآماله ومكانته اللائقة به، بحاجة الى تحقيق المزيد من التقدم المذهل وان الضرورة لمثل هذا التقدم والقفزات هي خلق الملحمة.

واشار سماحته الى التجربة الناجحة لخلق الملاحم في مرحلة الدفاع المقدس (1980-1988) واكد قائلا، انه وبفضل الله تعالى سيحقق الشعب الايراني النجاح في خلق الملحمة السياسية والملحة الاقتصادية.
رایکم
آخرالاخبار