۳۸۳مشاهدات
واشار الى ان الوقود الاحفوري يعتبر وقودا ناضبا وان احتياطيات اليورانيوم الحالية في العالم يمكنها توفير الطاقة النووية للعالم للاعوام المائتين القادمة واضاف، ان القوى العالمية تخطط لاحتكار التكنولوجيا النووية.
رمز الخبر: ۱۲۵۲۶
تأريخ النشر: 06 May 2013
شبكة تابناك الاخبارية:‌ أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية فريدون عباسي بان مسؤولي البلاد خاصة سماحة قائد الثورة الاسلامية ومن خلال معرفتهم الدقيقة للامور قد تقدموا بالتكنولوجيا النووية الى الامام جيدا ووقفوا امام اطماع الغربيين.

وقال عباسي في تصريح له يوم الاحد في مدينة جايبارة بمحافظة اذربيجان الغربية شمال غرب البلاد والتي يزورها ضمن زيارة رئيس الجمهورية والحكومة للمحافظة، ان قيام القوى العالمية بتخويف العالم من التكنولوجيا النووية - التلوث البيئي واثارة اجواء معينة كالتذكير بحادثة تشرنوبيل، هدفها استحواذ عصب الاقتصاد والسياسة في المستقبل وتريد عبر احتكار هذه التكنولوجيا الهيمنة على الجغرافيا السياسية - الطبيعية والاقتصادية في عالم المستقبل.

واشار الى ان الوقود الاحفوري يعتبر وقودا ناضبا وان احتياطيات اليورانيوم الحالية في العالم يمكنها توفير الطاقة النووية للعالم للاعوام المائتين القادمة واضاف، ان القوى العالمية تخطط لاحتكار التكنولوجيا النووية.

وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية حول معارضة قوى الهيمنة العالمية لامتلاك ايران التكنولوجيا النووية، ان ما بين 5 الى 10 بالمائة فقط من التكنولوجيا النووية متعلق بقضايا نووية مثل القنبلة وان ما بين 90 الى 95 بالمائة من هذا العلم متعلق بالتقدم البشري وتطوير الدول.

واضاف عباسي، ان قوى الهيمنة الغربية تسعى للحيلولة دون حصول بلادنا على مثل هذه العلوم المتطورة التي تعتبر الاساس للتنمية المستقبلية الا ان مسؤولي البلاد خاصة سماحة قائد الثورة الاسلامية ومن خلال معرفتهم الدقيقة للقضايا قد تقدموا جيدا بهذه التكنولوجيا الى الامام ووقفوا امام اطماع الغربيين.

واوضح بان احد العلوم في العالم هو امتلاك الاقمار الصناعية حيث ستكون جميع العلوم متعلقة بها مستقبلا واضاف، انه لو لم نكن ملمين جيدا بالتكنولوجيا النووية سوف لن نكون قادرين على ارسال الاقمار الصناعية الى الفضاء وان الاعداء لن يضعوا الاقمار الصناعية تحت تصرف بلادنا ايضا.

واكد عباسي بان السبيل الوحيد لحصول بلادنا على العلوم هو تحمل الصعوبات والحظر والضغوط المالية العالمية ولو تجاوزنا هذه الضغوط فان مستقبل بلادنا سيكون مشرقا.
رایکم
آخرالاخبار