۴۱۴مشاهدات
كذلك نحاور المفكر الشيخ محمد محفوظ وهو كاتب وباحث رصين له مجموعة من المؤلفات القيمة في مجال الإسلاميات، وهو كذلك ناشط اجتماعي من الطائفة الشيعية.
رمز الخبر: ۱۲۵۱۲
تأريخ النشر: 13 May 2013
شبكة تابناك الاخبارية: تنشغل الفعاليات الفكرية والاجتماعية في المملكة العربية السعودية حاليا بالملف الطائفي في محاولة منها لإيجاد حلول للإشكال قبل ان يتصاعد فيصعب إيجاد المخارج الآمنة. وهي في انشغالها هذا توقن بأهمية تفويت الفرصة على الأطراف الخارجية التي تخطط وتعمل بجدية على زيادة حدة التوتر بين الأطراف المختلفة.

وتؤكد هذه الفعاليات التي نحاور رموزا منها في إطار هذا الملف - من اتجاهات ومذاهب مختلفة - ان توسيع المساحات المشتركة بين المذاهب المختلفة من شأنه ان يوجد حلا ناجعا للمشكلة، خصوصا ان الطائفية تتركز في المنطقة الشرقية من السعودية التي عاشت نموذجا مثاليا في التعايش المشترك والقدرة على احتواء الآخر، وهي السمة التي لا تزال تلازم هذه المنطقة رغم ما يحدث من توترات هنا وهناك.

في هذا الملف تحاور القبس الشيخ الدكتور صادق الجبران وهو محام بارز في المنطقة الشرقية وله نشاطات اجتماعية واسعة وينتمي للطائفة الشيعية.

كذلك نحاور المفكر الشيخ محمد محفوظ وهو كاتب وباحث رصين له مجموعة من المؤلفات القيمة في مجال الإسلاميات، وهو كذلك ناشط اجتماعي من الطائفة الشيعية.

وفي الملف حوار مع الدكتور مسفر بن علي القحطاني وهو أستاذ في جامعة الملك فيصل في المنطقة الشرقية، وله بحوث وملفات قيمة عن الوعي والحداثة والإسلام المعاصر، كما ينشر مقالات راتبة في المواقع الالكترونية والصحف السعودية. والدكتور مسفر هو سني ذو توجهات إسلامية منفتحة.

أيضا نحاور الأستاذ ياسر المطرفي رئيس مركز نماء للبحوث والدراسات في الرياض، وهو باحث سني مهتم بالإسلاميات واصدر عددا من المؤلفات في مجال تخصصه.

المفكر د. مسفر القحطاني: الكل يُجمع على رفض التصعيد الطائفي

مسفر القحطاني المفكر د. مسفر القحطاني يتناول الآثار الطائفية المحتملة لما يسمى «الربيع العربي»، في منطقة الخليج:

«الربيع العربي» أعاد الى الشعوب العربية دورها المغتال منذ عقود، وفكك بالتالي طبائع الاستبداد التي خيمت على القلوب والعقول، وأصبحت الحقوق والحريات والعدالة الاجتماعية مظاهر حية بعدما كانت مجرد مفاهيم شمعية لا حراك فيها.

هذا التمرد على السائد الذي دفع بمجتمعات الثورة إلى الدخول في طور جديد، لا تزال في بدايات التغيير، فالتوافق على الثورة ليس بالشرط أن يحصل في تفاصيل ومعالجات ما بعد الثورة، وإذا كان طريق الثورة واحداً فأبواب الدخول إلى الدولة الحديثة المنشودة متعددة وربما متباينة. وهذه المحكات والمنعطفات التي بدأت تظهر في المجتمعات هي شأن طبيعي ومرحلة قلقة، لا يمكن أن تهدأ إلا بثورة مفاهيم وتشريعات تصحح المسار نحو المدار التوافقي الذي ينتظم فيه الجميع. والمشكل الطائفي هو ضمن تلك الملفات العالقة والحساسة من قبل الثورة وبعدها.

فالمجتمعات الخليجية لم تهب عليها رياح الثورات العاتية، وإن كان أصابها بعض الهبوب، إلا أن البحرين قد خرج الحراك فيها نحو الطابع الثوري من دون نتائج «ربيعية»، والسبب أن البعد الطائفي هو الأبرز في المطالب مهما رفع المعارضون من شعارات حقوقية، وذلك أن التراكم التاريخي والقلق الديني كان موجودا لم يغيب في الذاكرة الجمعية بالبحرين، ولما تولى فصيل طائفي الحراك الثوري بشعاراته الدينية، ظهر الاصطفاف السني في المقابل، وبدأ الشرخ المجتمعي يتوسع في البحرين ليضع المجتمع أمام أسوأ النتائج التي جاءت مع «الربيع العربي»!
رایکم
آخرالاخبار