۱۱۰۰مشاهدات
وأكد ان مصطلح القبائل السامية مصطلح ملفق من قبل المستشرقين وغير علمي، حيث تقصد علماء الآثار والمستشرقون الغربيون عدم تسمية المواقع بأسمائها الحقيقية بل بلغة دينية وابتدعوا عرق الكنعانيين لتمييزهم عن العرب ...
رمز الخبر: ۱۲۴۸۹
تأريخ النشر: 08 May 2013
شبكة تابناك الاخبارية: قال باحث أردني ان بني اسرائيل قبيلة عربية قديمة زائلة شأنها شأن غيرها من القبائل القديمة، وأن اللغة العبرية لهجة من بين لهجات عرب اليمن، وكانت تسمى بالعبرية الصنعانية.وقال الدكتور فاضل الربيعي:" ان هناك فرقا في المفهوم بين بني اسرائيل واليهود، اذ ان بني اسرائيل تعتبر قبيلة عربية قديمة زائلة.

واكد الباحث الربيعي - خلال امسية نظمها فرع رابطة الكتاب الاردنيين في الزرقاء مساء امس السبت وأدارها الناقد مجدي ممدوح - ان اليهودية دين، واللغة العبرية ليست لغة محكية أو لغة تفاهم يومي، بل تعتبر لغة الكهنة، فهي لهجة من بين لهجات عرب اليمن، وكانت تسمى بالعبرية الصنعانية، مؤكدا ان ذلك ينسف فكرة الادعاء اليهودي بالحق التاريخي في فلسطين.

وأوضح الربيعي ان التوراة كنص ديني، لا تذكر اسم القدس أو فلسطين، بينما تم تكريس ذلك بعد ان انتجته المخيلة الغربية الاستشراقية التي طوعت النص التوراتي لمطابقته مع الجغرافيا الفلسطينية، مبينا ان التوراة لم تذكر اسم القدس، اذ ان اسم القدس ظهر اثر الفتوحات الاسلامية، اضافة الى ان ما ورد في التوراة هو التحدث عن (جبل قدس) دون الألف واللام، كما ان التوراة لا تقول ان القدس هي أورشليم، اذ تتحدث عن مكانين منفصلين هما: جبل قدس ومدينة أورشليم.

ولفت الربيعي الى ان القراءة الاستشراقية سعت الى اختلاق جغرافيا لا وجود لها، اذ ان (جبل قدس) يقع في منطقة تعز جنوب غرب عدن، فيما الوصف الجغرافي للوصول الى جبل قدس يحتم المرور بجبال ووديان موجودة في اليمن، مشيرا الى خطأ الدمج بين العبرانية من جهة وبين بني اسرائيل من جهة أخرى حيث ان (العابر) هو شخصية دينية وليس تاريخية، وهذا أمر مألوف، فبني اسرائيل لا علاقة لهم بالعبرانيين، وان فكرة عبور الماء هي جزء من عقيدة دينية بالغة القدم تنظر الى الماء باعتباره مقدسا.

وقالت موقغ السوسنة الأردني حول المصادر التي اعتمد عليها الدكتور الربيعي في أبحاثه، اشار الى النقوش واللقى والآثار والمخطوطات، وتاريخ الهمداني الذي يكتب وصفا دقيقا لجزيرة العرب ويصف اليمن بكامل تفاصيلها التي تتطابق مع الوصف التوراتي، كما اعتمد على الشعر الجاهلي الذي قدم عرضا لمعظم ما ورد في التوراة، اضافة الى اعادة ترجمة النص العبري وعدم الاعتماد على النص العربي الموجود.

وأكد ان مصطلح القبائل السامية مصطلح ملفق من قبل المستشرقين وغير علمي، حيث تقصد علماء الآثار والمستشرقون الغربيون عدم تسمية المواقع بأسمائها الحقيقية بل بلغة دينية وابتدعوا عرق الكنعانيين لتمييزهم عن العرب، مبينا أننا قبائل عربية معينية وصلت الى بلاد الشام ولا يوجد شيء اسمه آراميون، فهو يؤكد نفيه للمصطلح ولا ينفي وجود القبيلة او الجماعات.
رایکم
آخرالاخبار