۳۳۵مشاهدات
وقال حداد عادل اننا ملتزمون بالعمل مع الكفاءات الوطنية والحديث عن شكل الحكومة ياتي بعد الانتخابات والاتفاق على مرشح واحد يمثل التيار المبدئي يصب في مصلحة التيار ويصب ايضا في مصلحة البلاد بشكل عام.
رمز الخبر: ۱۲۴۶۴
تأريخ النشر: 05 May 2013
شبكة تابناك الاخبارية: تباشير الحملات الانتخابية لرئاسيات الفين وثلاثة عشر هو ما يحكم المشهد السياسي في ايران التي لاتخلو ايامها ولياليها من فعالية او مؤتمر يقارب موضوعات تشكل اولويات المجتمع الايراني.

المناسبة هي مؤتمر لتجمع الاساتذة الجامعيين والهدف هو الاتفاق على مرشح للانتخابات والمدعوون هم مرشحون يمثلون ائتلافات التيار المبدئي المتنوعة.

اول المتحدثين كان المرشح عن ائتلاف الثبات كامران باقري لنكراني الذي كرس كلمته للحديث عن الملف الاقتصادي والاداري في البلاد مؤكدا انه باق في السباق الرئاسي.

وقال لنكراني "انه وفقا للاسماء المطروحة لاارى داعيا للانسحاب، نعم اذا ترشح من هو انسب واصلح مني سانسحب ولكن الى الان هذا الامر لم يحصل".

ممثل الائتلاف الخماسي نائب رئيس البرلمان محمد حسن ابوترابي شدد على ضرورة وقف الاعتماد على المواد الطبيعية وتوجيه راس المال نحو العملية الانتاجية وتمكين القطاع الخاص.

واوضح ابوترابي "انه يمكننا خلال العام المقبل تخصيص خمسين بالمئة من عائدات النفط في العملية الانتاجية وفي الاقتصاد الحديث، لامكان للاعتماد على عائدات الموارد الطبيعية لتامين النفقات الجارية التي يجب العمل على خفضها".

رئيس البرلمان السابق غلام علي حاداد عادل العضو في الائتلاف الثلاثي المعرف بائتلاف التقدم طرح موضوع منهجية الادارة في البلاد والشان الثقافي اوليته في برنامجه الانتخابي. وتحدث عن اشكالية تعدد المرشحين المنتمين للتيار المبدئي.

وقال حداد عادل اننا ملتزمون بالعمل مع الكفاءات الوطنية والحديث عن شكل الحكومة ياتي بعد الانتخابات والاتفاق على مرشح واحد يمثل التيار المبدئي يصب في مصلحة التيار ويصب ايضا في مصلحة البلاد بشكل عام.

طاهرة تعدد ترشيحات هذه التيارات التي ينتظر ان تزداد كلما اقترب موعد الانتخابات فرضت نفسها على التحليلات السياسية واحتلت مساحة واسعة من الاعلام الايراني، ظاهرة من شانها ان تحدد وجهة الانتخابات وحظوظ مختلف التيارات في هذا السباق.
رایکم
آخرالاخبار