۴۶۸مشاهدات
من جهة أخرى قتل ثلاثة جنود دوليين قالت إيساف إنهم أميركيون في هجومين منفصلين أمس، مما يرفع إلى 86 قتلى القوة الدولية هذا الشهر وإلى 63 قتلى الجيش الأميركي حسب "سي إن إن" ليكون يوليو/ تموز أعنف الشهور عليه منذ 2001.
رمز الخبر: ۱۱۹
تأريخ النشر: 30 July 2010
شبکة تابناک الأخبارية: تظاهر اليوم مئات الأفغان في شارع رئيسي قرب السفارة الأميركية في كابل بعد مقتل أربعة مدنيين دهستهم حسب شهود عيان عربة مدرعة أميركية، في وقت قتل فيه ثلاثة جنود أميركيين ليصبح يوليو/ تموز أعنف شهر على الجيش الأميركي منذ إسقاط نظام طالبان.
 
وقال مراسل الجزيرة إن المتظاهرين أحرقوا سيارة تابعة للسفارة الأميركية، وأطلق الأمن الأفغاني النار ليمنعهم من الاقتراب من الممثلية الدبلوماسية الأميركية، فأصاب أربعة حسب شهود عيان.
 
وردد المتظاهرون هتافات مثل "الموت للأجانب" و"الموت لكرزاي" في إشارة إلى الرئيس الأفغاني حامد كرزاي.
 
وقالت قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) إنها أرسلت قوة إلى مكان المظاهرة القريب من مطار كابل الذي أغلق حسب مراسل الجزيرة.

وتحدث شهود عن أربعة مدنيين قتلوا عندما اصطدمت سيارتهم بعربة مدرعة تسير في قافلة.
وقال أحدهم إن الحادث وقع عندما حاولت سيارة الضحايا مغادرة شارع جانبي إلى الشارع الرئيسي.
 
وتسبب حادث مماثل بكابل في مايو/ أيار 2006 بمظاهرات واسعة قتل فيها 14 شخصا.
 
قتل المدنيين
واتهمت طالبان أمس الجيش الأميركي بتبني قتل المدنيين إستراتيجية.
 
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤولين بالتنظيم قولهم لموقع إلكتروني إن قتل المدنيين "الإنجاز الوحيد" الذي حققه الفريق ديفد بترايوس منذ توليه قيادة القوات الأميركية و(ناتو)، وتحدثت عن 90 مدنيا "استشهدوا" بغارات أميركية في أسبوعين.
 
ويحمل التحالف الدولي طالبان نصيبها أيضا من القتلى المدنيين، وتحدثت إيساف عن 13 مدنيا قتلوا أمس في هجمات للتنظيم في غزني وباكتيا وقندهار.
 
قتلى أجانب
من جهة أخرى قتل ثلاثة جنود دوليين قالت إيساف إنهم أميركيون في هجومين منفصلين أمس، مما يرفع إلى 86 قتلى القوة الدولية هذا الشهر وإلى 63 قتلى الجيش الأميركي حسب "سي إن إن" ليكون يوليو/ تموز أعنف الشهور عليه منذ 2001.
 
كما قال مراسل الجزيرة إن مسلحين من طالبان هاجموا قافلة إمدادات تابعة للناتو في مدينة جلال آباد، فأحرقوا شاحنتين اثنتين ودمروا ثالثة.
 
وفي هلمند أعلنت بريطانيا شن عملية مشتركة مع الجيش الأفغاني لتأمين طريق نقل بالولاية.
 
وبدأت العملية في سيد آباد بمنطقة ناد علي المتاخمة لمنطقة مرجح حيث شن مشاة البحرية الأميركية في فبراير/ شباط الماضي عملية كانت الأكبر في تسع سنوات.
 
وفي حادث آخر قالت الشرطة الأفغانية إن امرأة وطفلا قتلا بقندهار في انفجار دراجة مفخخة استُهدف بها مرشح برلماني أفغاني، واتهمت الشرطة المحلية طالبان بالضلوع في الهجوم.
 
وتظهر أعداد القتلى الأجانب الأشهر السبعة الماضية أن هذا العام يتوجه ليكون أعنف الأعوام منذ 2001.
 
كرزاي بباكستان
وتقول أفغانستان إن الهجمات يُخطَّط ويحضر لها خارج أراضيها، في تلميح صريح إلى الجارة باكستان.
 
وبدأ كرزاي زيارة إلى إسلام آباد التي قالت إنها تتوقع توضيحا لتصريح قال فيه إن الحرب يجب ألا تدور في قرى ومنازل الأفغان بل في مواقع تجد فيها "المجموعات الإرهابية" الحماية والمال والتدريب.
 
وتساءل كرزاي الخميس: لم لا يتحرك المجتمع الدولي -الذي يملك الإمكانات- ضد هذه التجمعات، في إشارة إلى وثائق أميركية سربها موقع ويكيليكس تحدثت عن علاقة للاستخبارات الباكستانية بطالبان.
رایکم