۳۱۱مشاهدات
ويدعم هذا الطرح الدكتور طارق فهمي رئيس وحدة الدراسات الاسرائيلية بالمركز القومي لدراسات الشرق الاوسط مشيرا الى ان "القاهرة رفضت الرضوخ لاي ابتزاز اميركي او اسرائيلي فيما يخص اتفاقية السلام".
رمز الخبر: ۱۱۳۵۸
تأريخ النشر: 24 January 2013
شبکة تابناک الأخبارية: كشفت مصادر دبلوماسية رفيعة المستوي عن ان القاهرة رفضت طلبا اميركيا بتقديم ضمانات مصرية لكل من الجانبين الاميركي والاسرائيلي فيما يتعلق بالتزامها باتفاقية "السلام" بين مصر والكيان الاسرائيلي وذلك خلال الاتصالات الدبلوماسية بين ادارة اوباما والحكومة المصرية.

وافادت المصادر ان القاهرة قد ابلغت واشنطن ان استمرار التزامها بمعاهدة "السلام" وعدم مخالفة القاهرة لاي من بنوده علاوة على اعلانات مصر المتتالية التزامها بتعهداتها الدولية يشكل اكبر ضمانة لاستمرار احترامها لعملية "السلام" بشكل يجعل اصدار هذه التعهدات امر غير منطقي وغير مقبول.

وكشفت المصادر ان اثارة الجانب الاميركي لقضية التصريحات المثيرة للجدل حول اليهود وعن كونهم "احفاد القردة والخنازير" (في اشارة الى تسجيل صوتي للرئيس محمد مرسي قبل فوزه بالإنتخابات) قد جاء لابتزاز مصر واقناعها بالرضوخ للمطالب الاميركية والاسرائيلية وهو ما واجه مقاومة مصرية شديدة ورفضا لهذا المطلب.

واستبعدت المصادر اي تأثير للموقف المصري من المطلب الاميركي على الملفات المهمة فيما يتعلق بعلاقات البلدين سواء بحصول مصر على قرض صندوق النقد الدولي او المشاورات الجارية حاليا للاعداد للزيارة المقرر ان يقوم بها الرئيس محمد مرسي للولايات المتحدة ولقاء بالرئيس الاميركي باراك اوباما خلال عدة اسابيع معتبرة ان واشنطن تراهن على القاهرة كحليف استراتيجي من الدرجة الاولى.

واشارت المصادر الى ان العلاقات المصرية الاميركية طبيعية وتسير في مسارها العادي ولم تشهد اي توترات ذي اهمية، مقللة من تأثير التسجيل السابق للرئيس مرسي عن اليهود واحفاد القردة والخنازير لاسيما ان موقف مؤسسة الرئاسة كان واضحا في هذا السياق واسهم في تلافي اي تداعيات سلبية لهذه التصريحات على علاقات البلدين.

ويدعم هذا الطرح الدكتور طارق فهمي رئيس وحدة الدراسات الاسرائيلية بالمركز القومي لدراسات الشرق الاوسط مشيرا الى ان "القاهرة رفضت الرضوخ لاي ابتزاز اميركي او اسرائيلي فيما يخص اتفاقية السلام".

ولفت فهمي الى ان الاعلانات المصرية المتتالية عن احترام التزاماتها الدولية كاف جدا في هذا الصدد لتبديد اي مخاوف اسرائيلية، لاسيما ان الجانب المصري لم ينتهك هذه الاتفاقية بأي شكل من الاشكال خلال الفترة الماضية.
رایکم
آخرالاخبار