۴۳۱مشاهدات
واردف المتحدث باسم السلك الدبلوماسي الايراني ان زيارة صالحي الى القاهرة "تأتي تلبية لدعوة نظيره المصري"، مؤكداً أنها رسمية وتتم في أطار الزيارات المكوكية بين البلدين.
رمز الخبر: ۱۱۱۶۷
تأريخ النشر: 08 January 2013
شبکة تابناک الأخبارية: دعا المتحدث باسم الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست، مجموعة 5+1 لاعتماد النهج المنطقي في مفاوضاتها النووية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وقال مهمانبرست في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الثلاثاء ان وزير الخارجية الايراني "سيبحث العلاقات الثنائية بين طهران والقاهرة وتطورات المنطقة"‌مع نظيره المصري محمد كامل عمرو. 

واردف المتحدث باسم السلك الدبلوماسي الايراني ان زيارة صالحي الى القاهرة "تأتي تلبية لدعوة نظيره المصري"، مؤكداً أنها رسمية وتتم في أطار الزيارات المكوكية بين البلدين. 

وتطرق الى مفاوضات بلاده مع مجموعة 5+1 حول البرنامج النووي الايراني السلمي وقال أنه سيتم الاعلان عن مكان وتوقيت الاجتماع المقبل فور التوصل الى توافق نهائي بهذا الشأن، كما جدد نصيحته للجانب الغربي بأن يخوض المفاوضات بنهج منطقي. 

وعن المختطفين الايرانيين الـ 47 في سوريا، أكد مهمانبرست بأن متابعات الخارجية الايرانية والجهات المعنية لاطلاق سراحهم تمضي على قدم وساق، مضيفاً ان جميع المختطفين يتمتعون بصحة جيدة حسب اخر المعلومات المتوفرة لدينا. 

وأشار مهمانبرست الى زيارة صالحي الى‌ قارة افريقيا، ‌مؤكداً ان "مثل هذه الزيارات تفضي الى رفع حجم التبادل التجاري وتعزيز التعاون الثنائي"، معربا عن اسفه لعدم تنمية العلاقات الاقتصادية بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والدول الافريقية خلال الفترة الماضية؛ ولفت الى انه يرى مستقبل التعاون الثنائي مع الدول الافريقية جيداً ومتنامياً. 

ووصف كلمة الرئيس السوري الاخيرة لحل الأزمة في بلاده بانها ايجابية وقال "إننا قد اعلنا دعمنا الكامل لهذه الخطة وأنها تأتي متوافقة مع خطة ايران المكونة من 6 نقاط لحل الازمة‌ السورية". 

واستطرد مهمانبرست قائلاً انه حتى المعارضة السورية بالداخل تعارض التدخل الاجنبي في بلدها، ولدى اشارته الى مطالب بعض القوى الاقليمية والغربية لتنحي الاسد عن السلطة، أكد مهمانبرست انه "ينبغي تهيئة المناخ المناسب لكي يقرر الشعب السوري من الذي يدير بلاده". 

وعن زيارة امين مجلس الامن القومي الايراني سعيد جليلي الاخيرة الى الهند وافغانستان أكد ان "لدينا مصالح وهواجس مشتركة مع دول المنطقة؛ ونبحث الخيارات المختلفة بهذا الشأن خلال الاجتماعات المشتركة" واصفاً الزيارة بانها "ناجحة جداً" كما انها "كانت مفيدة في اطار تأمين المصالح الوطنية وازالة الهواجس الامنية". 

ورداً على سؤال عما اذا تعتبر الجمهورية الاسلامية الايرانية تعيين هاغل وزيراً للدفاع في اميركا، مؤشرا على تغيير في السياسة الاميركية حيال طهران، قال مهمانبرست "نأمل حدوث تغييرات عملية في السياسة الخارجية الاميركية، بحيث ينتهج المسؤولون الاميركيون نهجاً يحترم حقوق الشعوب".
رایکم