۷۰۷مشاهدات
وطالبت الرسائل أساتذة الجامعة، والعمداء بالإقلاع عما سمته بالعقيدة الكفرية، والتقليد الأعمى وإفساد طلاب العلم، كما حذرت الأزهريين ممن يهاجمون الدعوة السلفية باتخاذ موقف حاسم ضدهم، فى مرحلة التمكين.
رمز الخبر: ۱۱۱۶۴
تأريخ النشر: 08 January 2013
شبکة تابناک الأخبارية: عميد «أصول الدين»: تلقينا تهديدات من «طلبة السلفينة».. والرسائل: «الديمقراطية» كفر.. ولنا مع «الأزهر» موقف حاسم بعد«التمكين»

حصلت «الوطن» على رسائل تهديد، تلقاها عمداء كليات الشريعة بالأزهر، من طلاب الدعوة السلفية بالجامعة، على سبيل الاستتابة، تطالبهم بالتبرؤ من العقيدة الأشعرية، التى وصفوها بعقيدة الزيغ والفساد.

وطالبت الرسائل أساتذة الجامعة، والعمداء بالإقلاع عما سمته بالعقيدة الكفرية، والتقليد الأعمى وإفساد طلاب العلم، كما حذرت الأزهريين ممن يهاجمون الدعوة السلفية باتخاذ موقف حاسم ضدهم، فى مرحلة التمكين.

وجاء فى البيان المرفق بالرسالة، إن ثوابت الدعوة السلفية تتمثل فى أن النقاب فرض، والتعدد فى الزواج واجب وسنة متبعة، والمرأة المسلمة مكانها البيت، ولا ولاية لها، وأن الديمقراطية كفر، وأن الليبراليين والعلمانيين والنصارى كفار، لا يجوز تسميتهم بالمسيحيين.

ووصف البيان، الاشتغال بالسياسة بأنه حرام، والأحزاب والمجالس النيابية والدستور بأنها من الباطل، وأضاف: إن المظاهرات حرام وإن كانت سلمية، بينما تجوز لإعلاء الدعوة السلفية، كما لا يجوز الخروج على الحاكم، وإن كان ظالماً، بل الصبر عليه ووعظه، وقال إن العقيدة السلفية ترى أن المعابد الأثرية ديار كفر، والتماثيل حرام والعمل بالسياحة والفنادق حرام ويجب هدم الآثار؛ لأنها أصنام يوجد من يعبدها.

وقال الدكتور بكر زكى عوض، عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، إن عمداء الكليات الشرعية تلقوا تهديدات وبيانات من طلاب الدعوة السلفية بالاستتابة وترك العقيدة الأشعرية وتكفير من لا يتبنون الفكر السلفى، ووصف التهديدات بالسفه العقلى والتخلف الفكرى والجهل بالدين، قائلاً: أصحاب الرسائل يقولون كلاماً لا أصل له فى الدين. وانتقد الدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر، تلك الدعوات قائلاً: إنها كلام غريب على الأزهر بتاريخه العريق ورسالته الوسطية، وإن الوقت الحالى يسمح لكل من «هب ودب» أو صاحب فكر متطرف مخرب، أن ينشر فكره بكل سهولة ويسر.

وقال الدكتور رمضان محمد عيد، عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، إن من يطلقون تلك الأفكار يسيرون على الفكر الوهابى القادم من السعودية، ولا يفهمون السلفية الصحيحة ولا الأشعرية الصحيحة.


رایکم