۵۶۲مشاهدات
وبذلك اصبح الدفاع المحكم مؤمن وبشكل متكامل للبر ثم للساحل ثم للمياه الإقليمية ثم للبحر الإقليمي ثم للمنطقة الإقتصادية.
رمز الخبر: ۱۱۱۱۳
تأريخ النشر: 05 January 2013
شبکة تابناک الأخبارية: إعتبر الخبير الأمني والإستراتيجي أمين حطيط إن إيران خطت من خلال مناورات "الولاية 91" من مفهوم الدولة الإقليمية الى مفهوم القوة الدولية، قائلا إنها وجهت رسالة بأن يدها ممدودة لمن يريد التعاون لضمان أمن الخليج الفارسي، وأنها جاهزة لتلقين الدروس لمن يريد الإعتداء والإستفزاز.

وقال حطيط في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية مساء الثلاثاء إن إيران خطت في هذه المناورات من موقع الدولة الإقليمية المؤثرة الى موقع الدولة ذات القدرات الدولية أو القوة الدولية.

وأضاف: في هذه المناورات إستطاعت إيران من حيث المكان أن تؤمن حماية تامة ومحكمة لكامل سواحلها وشواطئها من أقصى الشمال الغربي الى أقصى الجنوب الشرقي، وبإستعمالها لصاروخ قادر (مدى 200 كيلومتر)، وقبله صاروخ نور (120 كيلو متر)، إستطاعت أن تؤمن حماية مؤكدة لمنطقتها الإقتصادية التي تمتد في عمق البحر لعمق 200 كيلومتر.

وتابع حطيط: وبذلك اصبح الدفاع المحكم مؤمن وبشكل متكامل للبر ثم للساحل ثم للمياه الإقليمية ثم للبحر الإقليمي ثم للمنطقة الإقتصادية.

وقال: إن إقدام إيران على العمل في منطقة تتجاوز المنطقة الإقتصادية مع إمتلاك حرية الحركة واللياقة والرشاقة العسكرية، يعني أنها إنتقلت من منطق الدفاع عن الحدود الجغرافية سواء البرية او حدود المنطقة الإقتصادية، الى الدفاع عما يسمى منطق المصالح الإستراتيجية، وبذلك تكون إيران قد إنتقلت من حيث المكان من مفهوم الدولة الإقليمية الى مفهوم القوة الدولية.

واشار الى أن هذه المناورات تشكل ردا عمليا على الطروحات التي تعتمد على الخارج وعلى المنظومات الخارجية، قائلا إن إيران أفهمت بهذه المناورات كل من يعنيه الأمر، بأن المس بها سواء في يابستها او بحرها الإقليمي أو منطقتها الإقتصادية أمر بات مكلفا ولا يمكن أن يقدم عليه عاقل، وإنها بإنتقالها للمركز الدولي كقوة دولية تكسر الإستئثار الغربي بما يسمى منظومة أمن الخليج الفارسي.

وقال حطيط: إن إيران وجهت رسالتين أساسيتين في المناورات، الأولى: لمن يريد التعاون والود فهي تقول له انا يدي ممدودة ونحن جميعا نضمن أمن الخليج الفارسي، وللذي يريد الإعتداء والإستفزاز فإنها تقول إنها جاهزة لتلقينه الدروس التي تؤلمه.
رایکم