۱۰۰۹مشاهدات
وفي دمشق، قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم، ان بلاده تنتظر من كيان الاحتلال الاسرائيلي افعالا وليس اقوالا لتحقيق التسوية الشاملة في المنطقة.
رمز الخبر: ۱۱۰۰
تأريخ النشر: 28 September 2010
شبکة تابناک الأخباریة: استشهد 3 فلسطينيين واصيب آخر جراء غارة شنها طيران الاحتلال الاسرائيلي ليل الاثنين ـ الثلاثاء على مخيم البريج في قطاع غزة.

ونفذت الغارة بواسطة طائرة استطلاع واستهدفت بصاروخ احد التجمعات شرقي المخيم وسط القطاع.

وقال مسعفون انهم نقلوا جثث الشهداء الثلاثة (ينتمون الى حركة الجهاد الاسلامي)، من موقع الانفجار الذي وقع بعد حلول الليل خارج مخيم البريج للاجئين قرب الحدود بين الاراضي المحتلة وقطاع غزة.

في هذه الاثناء، عقد مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة اجتماعا في جنيف لمناقشة نتائج تقرير غولدستون حول تقييم التحقيقات المطلوبة من الكيان الاسرائيلي وحركة المقاومة الاسلامية "حماس" بشان ارتكاب جرائم حرب خلال العدوان الاسرائيلي على غزة عام 2008.

ورحبت البعثة الفلسطينية لدى المجلس بالتقرير، ودعت الامم المتحدة الى متابعة تنفيذ توصياته. وندد التقرير الذي نشر الاسبوع الماضي بعدم تعاون الاسرائيليين مع المحققين، وذكر ان تل ابيب حققت فقط مع المسولين ذوي الرتب المتدنية، مشيرا الى ان التحقيقات الاسرائيلية لم تف بمعايير النزاهة.

سياسيا، طالب رئيس السلطة الفلسطينية فيرام الله محمود عباس بتمديد العمل بقرار تجميد الاستيطان في الضفة الغربية لاعطاء فرصة لعملية التسوية، فيما دعت حركة حماس السلطة الفلسطينية الى الوفاء بوعدها وعدم استئناف المفاوضات ردا على وقف قرار تجميد الاستيطان.

وكانت حكومة الاحتلال الاسرائيلي قد دعت رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الى الاستمرار في المفاوضات رغم استئناف اعمال البناء في مستوطنات الضفة الغربية، فيما اكد ممثله رفيق النتشة في تصريح لقناة العالم ان المفاوضات المباشرة ولدت ميتة ولم تحقق ما يصبو اليه الشعب الفلسطيني.

وغداة انتهاء فترة تجميد الاستيطان في الضفة الغربية اجرى رئيس وزراء الكيان الاسرائيلي بنيامين نتانياهو محادثات هاتفية مع وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون.

وفي هذا السياق، قال وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو ان مواصلة الانشطة الاستيطانية بعد انتهاء فترة التجميد لا يدل على حسن النوايا لتحقيق السلام.

واوضح على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة، ان اجراء المفاوضات المباشرة في ظل استمرار عملية بناء المستوطنات امر متناقض.

وفي دمشق، قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم، ان بلاده تنتظر من كيان الاحتلال الاسرائيلي افعالا وليس اقوالا لتحقيق التسوية الشاملة في المنطقة.

كلام المعلم جاء عقب لقائه نظيرته الاميركية هيلاري كلينتون في نيويورك، حيث اجريا محادثات تناولت عدة قضايا تصدرتها مفاوضات التسوية.

وعقب اللقاء اكد الجانبان ضرورة استمرار الحوار بينهما، وحذرا مما وصفاها بمحاولات زعزعة استقرار العراق ولبنان.
رایکم