۲۵۲۳مشاهدات
۱
رمز الخبر: ۱۰۴۰
تأريخ النشر: 25 September 2010
شبکة تابناک الأخباریة: في مثل هذا اليوم،الثاني والعشرين من ايلول / سبتمبر، وقبل ثلاثين عاما فرض الدكتاتور العراقي المقبور صدام حسين حربا ظالما علي الجمهوريه الاسلاميه الفتيه، بتحريض من قوي الاستكبار العالمي والرجعية، وبدفع من عقد النقص والشعور بالدونيه الذي كان يلازمه.
   
الاسباب المذكوره، وقبلها وفي مقدمتها، المرحله الاستثنائيه التي كانت تعيشها الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه التي تم تاسيسها علي انقاض النظام الشاهنشاهي اثر انتصار الثوره الاسلاميه بقياده الامام الخميني 'رض'، سولت للدكتاتور العراقي شن هجوم عسكري شامل علي ايران، مستغلا ضعف بنيه الجيش الايراني وموءسسات الدوله التي كانت في طور البناء‌وفقا لمباديء الثوره الاسلامية.

الاسباب المتقدمه مجتمعه جعلت فكره تقسيم ايران وقضم محافظه خوزستان من الجسد الايراني سهله التطبيق لدي الدكتاتور العراقي، الذي نجح الغرب والشرق حينها في استغلال نقاط الضعف في شخصيته، وهي كثيره، فقامت بتحريكها من خلال وضع اخر ماانتجته مصانع الموت الغربيه والشرقيه من اسلحه حديثه وحتي تلك المحرمه دوليا كالسلاح الكيمياوي والجرثومي الي جانب خزائن الدول العربيه النفطيه التي كانت مفتوحه بالكامل امام تصرف الدكتاتور المقبور.

ورغم عدم وجود ادني توازن في ميزان القوي الماديه بين ايران ،التي كانت خاليه اليد الا من الايمان بالله وعداله قضيتها، وبين النظام الصدامي الذي كان العالم الاستكباري بشرقه وغربه واذنابه يقف وراءه، الاان القانون الالهي فعل فعله و'يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين'، فلبت ايران عن بكره ابيها نداء امامها وقائدها للدفاع عن الوطن والدين والشرف وترك الشباب الايراني المدارس والجامعات والمصانع والحقول وتوجهوا الي جبهات القتال وهم يحملون ارواحهم علي اكفهم للدفاع عن ثورتهم وجمهوريتهم الفتيه امام الغزاه ،ودارت الحرب ثماني سنوات قدم خلالها الشعب الايراني الغالي والنفيس، حتي تمكن في اخراج المحتل من ارضه وهو يجر اذيال الخيبه والخسران.

ورغم ان الدرس الكبير الذي قدمه الشعب الايراني الي جميع شعوب العالم من خلال انتصاره الملحمي علي المحتلين ومن يقف وراءهم، تمثل في قدره الايمان علي صنع المستحيل، الا ان هناك درسا اخر قدمه الشعب الايراني الي كل حكام العالم اجمع لايقل اهميه عن الدرس الاول، وهو ان مصير الحكام الذين ارتضوا الارتماء في احضان القوي الاستكباريه ونفذوا اجنداتهم بحذافيرها علي حساب مصالح شعوبهم وشعوب المنطقه لن يكون بافضل من مصير دكتاتور العراق.
آراء المشاهدين
لايمكن نشره: ۰
قيد الاستعراض: ۰
المنتشرة: ۱
مجهول
|
-
|
۰۰:۲۰ - ۱۳۸۹/۰۷/۰۹
الا لعنة الله على صدام ابن ابيه الى يوم الدين ومن ساعده وسانده طائعا غير مكرها هذا ابن الخنا جلب الالام والاوجاع لابناء الشعب العراقي وللاسف هناك من ايده وسار بدربه وليومنا هذا واعتدى صدام على ايران الاسلام ثم على الكويت ولم نملك شيئا فقد كان قويا باستخباراته وامنه والحمد لله ناصر المؤمنين
رایکم