۷۹۷مشاهدات
وحول الحرية وحقوق الانسان قال، في ايران لا يقيلون مراسلا تعود خبرته الي 50 عاما لمجرد ابداء وجهة نظر، وباعتقادنا ان هنالك مشكلة في كل انحاء العالم ونحن مستعدون لوضع جميع المشاكل علي الطاولة والعمل علي حلها.
رمز الخبر: ۱۰۳۹
تأريخ النشر: 23 September 2010
شبکة تابناک الأخباریة: قال رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية «محمود احمدي نجاد» حول احتمال الافراج عن الاميركيين الاخرين اللذين كانا قد دخلا الاراضي الايرانية مع اميركية اخري بصورة غير شرعية، ان كل شيء يعود لراي القاضي ومن الممكن الافراج عنهما ايضا.
   
واوضح الرئيس احمدي نجاد في حوار اجراه معه الصحفي المخضرم لاري كينغ العامل في قناة CNN بشان الافراج عن سارة شورد، بان الافراج عنها جري بكفالة لاسباب انسانية.

واضاف، انني ومن هنا ارجو من الجهاز القضائي التخفيف في التعاطي مع قضية الاميركيين الاخرين وهذا بالطبع يعود لراي القاضي ايضا.

واشار رئيس الجمهورية الي وجود مليونين ونصف المليون في السجون الاميركية وقال، هل ينبغي ان ادعو انا للتخفيف عن هؤلاء ايضا؟ انني ادعو من هنا الجهاز القضائي الاميركي للتخفيف عنهم.

فقال الصحفي، ان هؤلاء قتلة وسارقون.

فقال الرئيس احمدي نجاد، اذا كان هنالك مليونان ونصف المليون قاتل وسارق في اميركا فهذا امر سيئ جدا للمجتمع الاميركي.

وحول مصير عميل الـ'اف بي اي' قال رئيس الجمهورية، لا اطلاع لديّ حول مصيره، وبامكانكم السؤال من الـ 'اف بي اي' حول هذه القضايا.

واضاف الرئيس احمدي نجاد، لقد تقرر تشكيل هيئة امنية مشتركة بين ايران واميركا، ونحن نامل بتحقيق هذا الامر علي وجه السرعة.

وقال، اعتقد انه لو وضع جهاز الاستخبارات الاميركي معلومات اكثر تحت تصرف ايران حول هذا الشخص فبالامكان مساعدته بصورة افضل.

وبشان الحوار مع اوباما قال، لقد اعلنا سابقا ايضا باننا مستعدون للحوار في الجمعية العامة امام ممثلي الشعوب ووسائل الاعلام وان نطرح افكارنا حول مختلف القضايا.

وحول العقوبات الاميركية علي ايران قال، ان سؤالنا هو لماذا فرضت اميركا عقوبات تتجاوز عقوبات مجلس الامن ضد ايران، الا يعتبر تصرف الادارة الاميركية هذا غير قانوني ومؤشرا للعداء ضد الشعب الايراني؟

واكد بان العقوبات لا تاثير لها علي ايران واضاف، منذ 30 عاما واميركا تفرض العقوبات علي ايران الا ان ايران اصبحت اكثر ازدهارا وتطورا من الماضي، فنحن لا حاجة لنا باقتصاد اميركا واوروبا لان اقتصادنا مرتكز علي الداخل وننتج حاجاتنا بسهولة.

وتابع قائلا، انني اشعر بالدهشة بان يدلي البعض في الداخل بتصريحات مواكبة للاميركيين ويجعلون المسؤولين الاميركيين يشعرون بكل هذا السرور جراء ذلك.

واضاف رئيس الجمهورية، ان خطأ المسؤولين الاميركيين هو انهم يعتبرون اميركا بانها عبارة عن العالم كله في حين ان العالم كبير جدا.

وسال لاي كينغ عن هواجس نتنياهو، فقال الرئيس احمدي نجاد، هل تعتقد اننا نحن الذين يجب ان نزيل هواجس نتنياهو؟ انه قاتل محترف وان يديه ملطخة بدماء الفلسطينيين.

واضاف، يجب محاكمته علي حصار غزة وفقا لميثاق منظمة الامم المتحدة، فلماذا تقدم وسائل الاعلام الاميركية كل هذا الدعم لهذا الكيان؟

وقال، باعتقادنا ان السبيل للسيطرة علي هذا القاتل هو ان لا يعطي المسؤولون الاميركيون ضرائب الشعب الاميركي للكيان الصهيوني لكي يهجم علي لبنان وغزة ويهدد ايران.

وبشان البرنامج النووي الايراني قال، وفقا لاستطلاعات الراي فان 88 بالمائة من شعوب المنطقة مؤيدة للانشطة النووية الايرانية ولا احد سوي المسؤولين الاميركيين يشعرون بالخطر تجاه البرامج النووية الايرانية.

واضاف، اذا تصور الكيان الصهيوني واميركا بانهما يمكنهما عبر اثارة الاجواء هذه التغطية علي تسليحهما النووي، فهما مخطئان، لاننا سنتابع بحزم حتي نزع السلاح النووي الموجود لدي اميركا والكيان الصهيوني ولهذا السبب فقد تابعنا في اجتماع مراجعة معاهدة 'ان بي تي' والجمعية العامة موضوع نزع السلاح النووي من اميركا والكيان الصهيوني وسنتابع هذا الموضوع مستقبلا ايضا.

واضاف، انني اؤكد مرة اخري بان ايران لا تسعي وراء القنبلة النووية ولكننا نصر علي نزع السلاح النووي من جميع الدول المالكة لها.

وقال، ان الكيان الصهيوني كيان غير مشرع وان تجربة اميركا في العراق وافغانستان تشير الي ان المسؤولين الاميركيين ليسوا مسيطرين علي اعصابهم ولا اهلية لهم لامتلاك القنبلة النووية.

وحول الحرية وحقوق الانسان قال، في ايران لا يقيلون مراسلا تعود خبرته الي 50 عاما لمجرد ابداء وجهة نظر، وباعتقادنا ان هنالك مشكلة في كل انحاء العالم ونحن مستعدون لوضع جميع المشاكل علي الطاولة والعمل علي حلها.

وبشان الاعتقالات التي جرت بعد اعمال الشغب اثر الانتخابات الرئاسية في ايران قال، اذا انتهك احد القانون في اميركا ويقتل من الشرطة الاميركية، فهل تمحونه جائزة؟ اذن لماذا ينبغي منح جائزة للذي يقتل من الشرطة في ايران، ولماذا تعتقدون بان الافراد يسجنون في اميركا فقط حسب القانون؟ وان من يودع السجن في اميركا يستحق ذلك فعلا اما السجناء في ايران فهم دعاة حرية!

وتساءل، لماذا تتعاملون هكذا؟ اعتقد ان مثل هذه التصرفات تسيء اكثر الي سمعة اميركا.

وحول حكم الرجم بحق المواطنة الايرانية سكينة محمدي قال، ان البت في قضية هذه المراة لازال جاريا في الجهاز القضائي ولم يصدر الحكم النهائي بعد ولم يصبح حكم الرجم قطعيا لحد الان.

واضاف رئيس الجمهورية، ما يدعو للاسف ان وسائل الاعلام الاميركية تقوم بالدعاية والحرب النفسية في هذا الموضوع، وفي الدول الاخري لو اعتقلت امراة بجريمة القتل فكيف يكون التعامل معها؟

واشار الي حضوره في نيويورك في العام الماضي واضاف، في العام الماضي خرج نحو 10 الاف متظاهر احتجاجا علي السياسات الاقتصادية للادارة الاميركية، الم تتصدي لهم الشرطة وتعتقل عددا منهم؟

وخاطب الرئيس احمدي نجاد، لاري كينغ، انني اسالك، هل يسمح في هذا البلد بالتظاهر ضد ممارسات الكيان الصهيوني؟

وحول السلام في الشرق الاوسط قال، اننا نامل بان يتحقق السلام في الشرق الاوسط الا ان هذا السلام يتحقق حينما يتم الاعتراف رسميا بحق السيادة للشعب الفلسطيني وضمان حقوقه.

وبشان تصريحات الزعيم الكوبي فيدل كاسترو حول اليهود قال، ان هذا الخبر نشره موقع يعود للكيان الصهيوني وان السيد كاسترو فند في رسال لي هذا الموضوع.

واضاف، ان سؤالنا الاساسي هو لماذا تقوم اميركا رغم بعدها عشرات الاف الكيلومترات عن الكيان الصهيوني بالدفاع عن هذا الكيان؟

وقال، لماذا ينبغي ان يدفع الشعب الفلسطيني الثمن حتي لو كانت عملية ابادة قد حدثت بالفعل؟ فهل ان الحدث كان قد وقع في فلسطين؟

واضاف الرئيس احمدي نجاد، لقد قُتل من العراقيين مائة الف، فهل تقبلون بان يتم احتلال جزء من اراضي اميركا بسبب ذلك؟

واكد قائلا، ان هذا المنطق خاطئ تماما وينبغي اصلاح هذا النوع من الافكار.
رایکم