۸۳۹مشاهدات
كما اصدر وزير العدل والشؤون الاسلامية البحريني الشيخ خالد بن علي آل خليفة قرارا بايقاف خطيب مسجد الامام الهادي (شيعة) بمنطقة النويدرات (قرب المنامة) الشيخ عبدالجليل المقداد عن القاء خطبة الجمعة.
رمز الخبر: ۱۰۱۷
تأريخ النشر: 21 September 2010
شبکة تابناک الأخباریة: أدان معارض بحريني بشدة الاجراءات الحكومية التي تمارس ضد المعارضة وممارسة العنف ضد الشعب البحريني.

وقال حسن مشيمع في تصريح لقناة العالم مساء الاثنين، ان كل ماحدث في البحرين في الاونة الاخيرة هو محاولة للسيطرة على المعارضة وتكميم افواه المعارضة سواء المعارضة المشاركة في البرلمان او المقاطعة له، مؤكدا ان هذه الخطوات تاتي تحت مسمى مكافحة الارهاب.

واضاف مشيمع ان هناك مطالب حقيقية للشعب البحريني منذ سنين وهو لايزال يطالب بهذه المطالب بشكل سلمي ولكن العائلة الحاكمة تريد ان تقول باختصار بانه لاصوت فوق صوتنا وبالتالي اي انسان يتحرك او يتكلم خلافا لماتريد العائلة معناه انه سيحاسب اما عن طريق اتهامه بالارهاب او زجه بالسجن او سحب الجنسية منه كما حصل مع آية الله حسين نجاتي.

وكانت الحكومة البحرينية سحبت الجنسية البحرينية من آية الله حسين نجاتي ممثل المرجع الشيعي آية الله العظمى السيد علي السيستاني في البحرين.

وقال وكيل وزارة الداخلية لشؤون الجنسية والجوازات والاقامة البحرينية الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة في هذا المجال، انه "في اطار المراجعة الدورية لاوضاع المتجنسين فقد ثبت للادارة ان الشيخ حسين ميرزا عبدالباقي محمد عبدالرازق (شهرته نجاتي) حصل على جواز سفر بحريني هو وزوجته واولاده بالمخالفة لاحكام قانوني الجنسية وجوازات السفر" من دون توضيح المخالفات.

ونجاتي مولود في البحرين ويعد من كبار علماء الدين الشيعة في هذا البلد .

وصرح مشيمع ان النظام الحاكم يمارس العنف ضد الشعب البحريني والاحزاب السياسية المعارضة من خلال غلق الصحف والمواقع الاينترنتية واعتقال مواطنين وسحب الجنسية منهم.

وتابع: ان المعارضة مدت يدها للحوار منذ سنين ووقفت مع الملك البحريني منذ بداية المشروع المسمى باسم مشروع الملك لايجاد اصلاحات في البلاد، وانها تعاونت مع المشروع وانجحته وهذا خير دليل على ان المعارضة لاتريد العنف وتريد حل المشاكل بطرق سلمية، غير ان الحكومة هي التي مارست العنف ضد الشعب وضد المعارضة.

وصرح مشيمع ان العنف الذي استخدمته الحكومة ضد الشعب كشف انها لاتؤمن بالديمقراطية ومشاركة الشعب او حقوقه وانها تريد فقط ان تمارس املاءات وهذا واضح من خلال التضييق والخناق على كل ابناء الشعب البحريني والمنابر الدينية.

وشهدت البحرين تصاعدا للتوترات بعدما اوقفت السلطات نحو 23 ناشطا شيعيا اتهمتهم بمحاولة المساس بالامن الوطني وتغيير نظام الحكم بوسائل غير مشروعة.

وغالبية الموقوفين اعضاء في "حركة الحريات والديموقراطية"(حق).

كما اصدر وزير العدل والشؤون الاسلامية البحريني الشيخ خالد بن علي آل خليفة قرارا بايقاف خطيب مسجد الامام الهادي (شيعة) بمنطقة النويدرات (قرب المنامة) الشيخ عبدالجليل المقداد عن القاء خطبة الجمعة.

ووجه الوزير ادارة الاوقاف الجعفرية لاتخاذ "الاجراءات اللازمة لوقفه عن الخطابة لمدة اسبوعين اعتبارا من يوم الجمعة المقبل 24 ايلول/سبتمبر".

وذكر بيان صدر عن وزارة العدل والشؤون الاسلامية ان هذا القرار "جاء نتيجة التجاوزات التي قام بها المقداد خلال خطبته الأخيرة لما تنطوي عليه من تهديد للسلم الاهلي والتدخل السافر في عمل جهات انفاذ القانون وعدم احترام الاجراءات القضائية فضلا عن مخالفتها لآداب الخطاب الديني" دون الادلاء بمزيد من التفاصيل.
رایکم